كتب نصوصه بنفس الشاعر الشمالي الذي يتغلغل في أعماق الطبيعة ويلتقط الجمال من مواطنه الحقيقية، تميز بكتابة «السهل الممتنع»، وارتبط اسمه بـ«ملح الشمال»، وانتشرت قصائده في أكثر من 90 شيلة، وحول أسباب هذا الانتشار كشف الشاعر فهيد البقعاوي لـ«عكاظ» أن بساطة المفردة كان لها دور في نجاحاته في عالم الشيلات. وقال في حوار مع «عكاظ» الساحة تضم الكثير من الشعراء المغمورين الذين يتفوقون على المشاهير شعرياً، لافتاً إلى أن شعراء منطقة حائل يواجهون الكثير من التهميش من قبل القائمين على المهرجانات والأمسيات الشعرية. وأوضح فهيد أن شاعر المليون خدم الشعر والشعراء، مبيناً أن أكثر برامج الشعر وقعت في فخ تكرار الأسماء، ما جعلها تغرق في دائرة الرتابة والملل.. وإلى نص الحوار:
• ما انطباعك عمّا يقدم الآن من برامج شعرية؟
•• أكثر البرامج التي شاهدتها تعتبر تقليدية نوعاً ما، إضافة إلى أن تكرار ظهور الشعراء في هذه البرامج يضعفها ويوقعها في دائرة الرتابة والملل، وأتمنى أن تكون هناك برامج تخدم الشعراء الحقيقيين في المملكة وتبرز الشعراء المغمورين؛ لأن هناك مواهب شعرية مغمورة ربما تتفوق على الشعراء البارزين في الساحة.
• ما تقييمك لساحة الشعراء بشكل عام، ولشعراء منطقة حائل بشكل خاص؟
•• الساحة الشعرية مليئة بالشعراء، منهم المبدع ودون ذلك، وكل منهم له لون خاص في أدائه وكتابته للقصيدة، أما شعراء حائل فأعتبرهم من الشعراء المبدعين جداً، ولكنهم لم ينصفوا أنفسهم، من خلال تقاعسهم في البحث عن الأضواء وعدم نشر قصائدهم في وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التهميش الذي يواجهونه في الأمسيات والحفلات الرسمية.
• هل نفهم أن هناك من يحارب شعراء حائل؟
•• نعم، للأسف يوجد من يحاربهم ويحاول تهميشهم، ويظهر ذلك جليّاً من بعض منظمي الأمسيات والاحتفالات الذين لا يدعون شعراء حائل، وفي حال وجهوا لهم الدعوة فإن تلك الدعوة تأتي في مهرجانات لا تعود عليهم بالفائدة.
• كيف تكون دعوة دون فائدة والمهرجانات مدعومة؟
•• هذه هي الحقيقة المرة، وللمعلومية هناك بعض المهرجانات عندما تستدعي شعراء من حائل لا يجدون أي دعم إعلامي بعكس إذا كان الشعراء قادمين من خارج المنطقة.
• الشيلات في الآونة الأخيرة فرضت وجودها بقوة على الساحة الشعرية.. هل نقول وداعاً للأغاني؟
•• الشيلات فرضت تواجدها، وأخذت من جماهير الأغنية، ولكن مازالت الأغنية مستمرة إلى جانب الشيلة، ولكل منهما جمهوره ومحبوه ومتابعوه.
• تعتبر أنت من أكثر الشعراء في المملكة الذين تم إنشاد قصائدهم، ما السر وراء ذلك؟
•• الحمد لله، بلغت أعمالي الإنشادية أكثر من 90 عملاً، والسر من -وجهة نظري- يكمن في بساطة الكلمة.
• ما تقييمك لبرنامج شاعر المليون بشكل عام؟
•• شاعر المليون له دور في إبراز الشعراء وفي خدمة الشعر، ويُشكر القائمون على هذا البرنامج.
• أسلوب الشاعر فهيد الشعري يميل أكثر إلى محاكاة المكان والوطن.. أين شعر الغزل؟
•• أنا موجود وأكتب في كل الألوان، ولكن معظم القصائد التي انتشرت لي بعيدة عن الغزل.
• ما أسباب تميز الشاعر فهيد البقعاوي في كتابة الأوبريتات الإنشادية؟
•• لأني وجدت نفسي كثيراً في كتابة الأوبريت، وتلقيت عدداً من الدعوات من مناطق مختلفة في المملكة ونجحت بحمدالله.
• بمناسبة عودة الأغنية للمسرح السعودي، هل هناك مشروعُ تعاونٍ مع فنانٍ من حائل أو من خارجها؟
•• حالياً لا يوجد أي مشروع تعاون.
• ارتبطت «ملح الشمال» بفهيد البقعاوي، ما سر شهرة هذا المصطلح؟
•• لأن العمل أصبح بصمة لحائل وأهلها ومحبي حائل، إذ أبدع في إنشاده خالد العودة.
• ما انطباعك عمّا يقدم الآن من برامج شعرية؟
•• أكثر البرامج التي شاهدتها تعتبر تقليدية نوعاً ما، إضافة إلى أن تكرار ظهور الشعراء في هذه البرامج يضعفها ويوقعها في دائرة الرتابة والملل، وأتمنى أن تكون هناك برامج تخدم الشعراء الحقيقيين في المملكة وتبرز الشعراء المغمورين؛ لأن هناك مواهب شعرية مغمورة ربما تتفوق على الشعراء البارزين في الساحة.
• ما تقييمك لساحة الشعراء بشكل عام، ولشعراء منطقة حائل بشكل خاص؟
•• الساحة الشعرية مليئة بالشعراء، منهم المبدع ودون ذلك، وكل منهم له لون خاص في أدائه وكتابته للقصيدة، أما شعراء حائل فأعتبرهم من الشعراء المبدعين جداً، ولكنهم لم ينصفوا أنفسهم، من خلال تقاعسهم في البحث عن الأضواء وعدم نشر قصائدهم في وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التهميش الذي يواجهونه في الأمسيات والحفلات الرسمية.
• هل نفهم أن هناك من يحارب شعراء حائل؟
•• نعم، للأسف يوجد من يحاربهم ويحاول تهميشهم، ويظهر ذلك جليّاً من بعض منظمي الأمسيات والاحتفالات الذين لا يدعون شعراء حائل، وفي حال وجهوا لهم الدعوة فإن تلك الدعوة تأتي في مهرجانات لا تعود عليهم بالفائدة.
• كيف تكون دعوة دون فائدة والمهرجانات مدعومة؟
•• هذه هي الحقيقة المرة، وللمعلومية هناك بعض المهرجانات عندما تستدعي شعراء من حائل لا يجدون أي دعم إعلامي بعكس إذا كان الشعراء قادمين من خارج المنطقة.
• الشيلات في الآونة الأخيرة فرضت وجودها بقوة على الساحة الشعرية.. هل نقول وداعاً للأغاني؟
•• الشيلات فرضت تواجدها، وأخذت من جماهير الأغنية، ولكن مازالت الأغنية مستمرة إلى جانب الشيلة، ولكل منهما جمهوره ومحبوه ومتابعوه.
• تعتبر أنت من أكثر الشعراء في المملكة الذين تم إنشاد قصائدهم، ما السر وراء ذلك؟
•• الحمد لله، بلغت أعمالي الإنشادية أكثر من 90 عملاً، والسر من -وجهة نظري- يكمن في بساطة الكلمة.
• ما تقييمك لبرنامج شاعر المليون بشكل عام؟
•• شاعر المليون له دور في إبراز الشعراء وفي خدمة الشعر، ويُشكر القائمون على هذا البرنامج.
• أسلوب الشاعر فهيد الشعري يميل أكثر إلى محاكاة المكان والوطن.. أين شعر الغزل؟
•• أنا موجود وأكتب في كل الألوان، ولكن معظم القصائد التي انتشرت لي بعيدة عن الغزل.
• ما أسباب تميز الشاعر فهيد البقعاوي في كتابة الأوبريتات الإنشادية؟
•• لأني وجدت نفسي كثيراً في كتابة الأوبريت، وتلقيت عدداً من الدعوات من مناطق مختلفة في المملكة ونجحت بحمدالله.
• بمناسبة عودة الأغنية للمسرح السعودي، هل هناك مشروعُ تعاونٍ مع فنانٍ من حائل أو من خارجها؟
•• حالياً لا يوجد أي مشروع تعاون.
• ارتبطت «ملح الشمال» بفهيد البقعاوي، ما سر شهرة هذا المصطلح؟
•• لأن العمل أصبح بصمة لحائل وأهلها ومحبي حائل، إذ أبدع في إنشاده خالد العودة.